Skip Navigation

المتطلبات القياسية للتفتيش على المصاعد

بينما تتفاوت متطلبات أعمال التفتيش على المصاعد من بلد إلى آخر، فإن هناك مجالات عادة ما تكون مشتركة فيما بينها. وكما هو الحال مع أي آلية معقدة، يتطلب المصعد صيانة دورية للمصعد وأعمال إصلاح احترافية له. في العديد من الدوائر، تُجرى علميات تفتيش إضافية على السلامة بتكليف من الجهات الحكومية. وقد يكون هذا مصدرًا للقلق لعدة أسباب: إذا كان هذا هو التفتيش الأوّلي على مصعد جديد، قد يعني فشله تأخير افتتاح المبنى.

إذا كان المصعد قيد الاستخدام حاليًا وفشل في عملية التفتيش، فقد يؤدي هذا إلى وقف عمل المصعد، وهو الأمر الذي ليس مزعجًا فحسب، بل قد يؤدي إلى تحمُّل تكاليف إصلاح باهظة. الخبر السار هو أنه مع التخطيط السليم وتقديم الخدمة المناسبة، يمكننا تجنب حدوث أي من هذه السيناريوهات الكابوسية. يسلط هذا المقال الضوء على العديد من العناصر الشائع فحصها أثناء التفتيش، ويقدم أيضًا نصائح لضمان اجتياز المصعد هذا التفتيش من أول مرة.

التفتيش الأولي على المصعد

في العديد من البلدان، تفرض القوانين إجراء تفتيش أولي على المصعد عند تركيبه لأول مرة. وفي هذا التفتيش لا يُجرى اختبار لعناصر سلامة المصعد ووظائفه فقط، بل تُجرى أيضًا اختبارات للسلامة/الجودة العامة لبئر المصعد (مجرى الصعود والهبوط) والمعدات الموجودة في ردهة كل نقطة لتوقف المصعد.

سلامة المصعد وأداء وظائفه

رغم ما تحاول أفلام هوليوود إقناعك به، فإن المصاعد مكان آمن للغاية، ويرجع الفضل الأكبر في ذلك إلى حد كبير إلى ميزات السلامة الكثيرة المجهزة بها كل وحدة. وأثناء التفتيش الأولي، سيطلب المفتش من فني المصعد إجراء اختبار لميزات السلامة فيه. ويشمل ذلك فصل منظم السرعة -وهو جهاز مصمم لإيقاف المصعد إذا بدأ في التحرك بسرعة أكبر من اللازم- واختبار قابض الباب الذي يُبقي الباب مغلقًا عند عدم استواء المصعد في وضعية آمنة عند نقطة التوقف المطلوبة.

يُجرى العديد من هذه الاختبارات مع وضع أوزان اختبار داخل مقصورة المصعد، وعادة ما يتراوح وزنها بين 125% و150% من حمولته القصوى المقررة. وهدف ذلك التأكد من أن جميع ميزات السلامة ستعمل عندما تكون المقصورة ممتلئة بالركاب. عادة ما يفحص المفتش أيضًا وظائف المصعد: هل تعمل جميع الأزرار؟ هل الأبواب تنزلق بسلاسة دون حشرجة أو ضوضاء زائدة عن الحد؟ هل يستوي المصعد كما ينبغي؟ هل يعمل هاتف الطوارئ؟

سلامة مجرى الصعود والهبوط والردهة ووظائفهما

أثناء التفتيش الأولي، سيفحص المفتش بدقة مدى سلامة مجرى الصعود والهبوط والردهة وجودتهما. وفي هذا الاختبار، يصعد المفتش فوق المصعد ويتأكد من أن جميع الفجوات في الجدران معزولة كما ينبغي ضد الحرائق. وسيتحقق أيضًا من وجود مساحة خلوص فوق المصعد وتحته تكفي لدخول فنيّ فيها. يفحص المفتش أيضًا من عمل كواشف الدخان في مجرى الصعود والهبوط والردهات للتأكد من أنها تجعل المصعد يؤدي وظائف معينة في حال نشوب حريق في المبنى. وفي النهاية، يفحص المفتش توفر الإضاءة السليمة في الردهات وغرفة المحرك لاكتشاف أي مخاطر تحول دون عملها المستمر، ولاكتشاف أي عوائق تمنع التحرك من المصعد إلى الخارج.

التفتيشات السنوية والدورية

تفرض العديد من البلدان إجراء تفتيش سنوي أو دوري. وأثناء التفتيش الثانوي، يختبر المفتش مرة أخرى جميع ميزات سلامة المصعد، مثل تدابير السلامة في حالة زيادة الوزن ومنظمات السرعة والمصدات العاملة بالزيت وقوة إغلاق باب المقصورة. ويُختبر أيضًا في التفتيش الدوري أداء المكابح وغيرها من الأجزاء الضرورية. يفحص المفتش بدقة أيضًا كابلات (الأحبال الحاملة) المصعد بحثًا عن أي تآكل أو تمزق فيها، ولاكتشاف أي علامات للاهتراء أو الاحتكاك أو الضعف.

الاستعداد لاجتياز التفتيش

هل صادفت من قبل معلمًا يعطيك جميع إجابات الاختبار كي تدرُسها؟ الأمر الرائع في التفتيش على المصاعد، أننا نعلم بالفعل ما الذي سيبحث عنه المفتش، علينا فقط أن "ندرُس جيدًا" أو نستعد للاختبار. عند تركيب مصعد جديد من TK Elevator، يقدم الفني أو المشرف أو مدير العمليات للمقاول العام قائمة مرجعية للتأهيل مسبقًا للتفتيش. وتساعد هذه القائمة -وهي ليست أداة للخداع بالطبع- على تجنب جميع العناصر التي عادة ما تؤدي إلى عدم اجتياز المصعد عملية التفتيش.

في حال تولي TK Elevator مهام خدمة المصعد، سيُجري فني الخدمة أعمال الصيانة اللازمة للمعدات أثناء كل زيارة لضمان عملها كما ينبغي خلال يوم التفتيش. ويكفل لك اتباع تعليمات القائمة المرجعية للتأهيل مسبقًا للتفتيش والاستعانة بخدمات TK Elevator، إتمامك بنجاح "مرحلة الدراسة قبل الاختبار" واستعدادك الكامل للتفتيش. فالقاعدة الأساسية هنا؛ أنه مع التخطيط السليم والصيانة المناسبة، لن يكون التفتيش على المصعد أمرًا يستدعي أبدًا الخوف أو القلق.